المشرف العام/ الاستاذ الدكتور عبد الرزاق مرزوق

قالوا عن الأكاديمية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته: أخي الكريم المفضال سيدي عبد الرزاق مرزوك

 

 أخي الكريم، سيدي عبد الرزاق :

 

 لقد كنت على وشك كتابة  إنطباعاتي الأولية حول انطلاق الدراسة باكاديمية السيرة المباركة  غير انك سبقتني للحسنى والأجر بطلب ذلك. .

 يا حياك الله،

لقد سعدت أيما سعادة بهذه البداية، وسعدت بنمط الدراسة وطرق البرمجة البرمجة، اضافة لسعادتي القصوى بالموضوع  المختار للتدريس في ذاته: مدارسة السيرة النبوية بأوجهها المختلفة: الدلالية والبرهانية والتشريعية.

وقد راقني كثيرا المنطق الذي يربط بين المحاضرات، المبثوثة في الموقع، في حلة إلكترونية بهية، سلسة في متناول الجميع. لن أناقش مضمون المحاضرات، فهي المائزة الماتعة، المصاغة المبنية بلغة أقل ما يقال عنها أنها لغة مبدَعة ومبدٍعة ،صدرت عن متخصص مجتهد وبحاثة مجدد :الدكتور عبد الرزاق مرزوك ،ولا غرو ان تكون كذلك، وقد أبحر صاحبها في  مصادر ثرية وعميقة من التراث السيري الإسلامي.

قلت، لن أتحدث عن مضمون المحاضرات، ليس سهوا او تقصيرا وإنما لأن  كمال الفهم متصل بضرورة المتابعة.

ولن يتحقق ذلك إلا لمنتمٍ  لهذه الأكاديمية، المستمع لهذه الذرر بالاقتناع والمحبة لا بالاضطرار والمصلحة، فله وحده الاطلاع على كنهها والاستمتاع بفوائدها الجمة.

  أتحدث الآن عن  تجربة فتية وهي هذا البعد العلمي التقني السلس الذي يضع العديد من مخاض أمهات الكتب بين يدي الدارس من مختلف بقاع المعمور، فمعنا تقريبا ما يربو على مائة طالب وطالبة من دول عديدة ومتنوعة الجنسيات والإنتماءات، وكلهم موحدون في هدف واحد وهو الإطلاع على هذه السيرة لأن الكثير والكثير منهم حسب ما رأيت كانوا يختصرون السيرة النبوية في الحديث الشريف.

ويبقى الجديد الحق، هو المضمون في حلته التقنية الحديثة الذي تبلوره اختيارات الدكتور عبد الرزاق وشركاؤه في الأكاديمية، وهو التقاط المشاهد السيرية والبحث فيها لغة وبلاغة وتاريخا واجتماعا وأثرا. ولعل هذا الأمر هو ما اثارني وأثار العديد من الطلاب المتفاعلين في مختلف قنوات الأكاديمية، منذ الوهلة الأولى ومنذ الإستماع للمحاضرة الأولى،واكاد أجزم ان هذه الأمور  لا تستقيم لمن لا يعرف التوجه العلمي العام للدكتور المشرف، او لم يسبق له ان استمع إلى محاضراته أو تابعها، وتمكن من الربط بين العام والخاص وبين الأهداف التي يرمي إليها المشرف على الاكاديمية مع مختلف الشركاء والفاعلين.

من المهم جدا، الإلتقاط الذكي لمشاهد السيرة النبوية بأبعادها العميقة الغنية وأخذ منها ما يمكن أن يشكل معينا صافيا وخصبا لمن  يرغب في محاججة كل فكر دخيل أو يود قراءة التاريخ الإسلامي من زوايا مختلفة.

لكل من يمني النفس بالوصول إلى هذه الأهداف، أن يزهوَ بالأكاديمية انتماء ومدارسة، ويعتد بما تقدم من مواد علمية دقيقة تحتمل قراءات متعددة للتراث السيري النبوي، وأن يفخر بتفاعله مع منصة الأكاديمية والمركز وكذا القنوات التفاعلية عبر التلجرام والواتساب التي يشرف عليها أساتذة متمكنون، خلوقون،متفاعلون مع أسئلة الطالبات والطلاب، فالإطلاع بشكل يومي  ودوري على هذه الأمور تشعرك بأن هناك حركية جميلة تبرز  وروح جديدة تتشكل لدى الدارسين.

أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا الإلتقاط الذكي للدرر النفيسة في المحاضرات، التقاطا عاما، فإن لم يكن لدى الكل  فعلى الاقل لدى الأغلبية، إلى أن نصل جميعا  للهدف المنشود وهو كما اسلفت :إلتقاط الزاد والمعين من المشاهد النبوية لتطوير مواردنا العلمية وتنوير حياتنا الحاضرة والمستقبلية

هذه بعض انطباعاتي أخي الكريم وإذ أشكر الله سبحانه وتعالى أولا وأخيرا  على هذه الفرصة التي أتيحت لي، فأصدقكم القول، أن هذا المنحى من التدريس وهذا الشكل من التعلم وهذا الغنى الذي تقدمه الأكاديميات الحديثة المنجزة للتعليم عن بعد عبر وسائط تقنية متطورة لتُغني الباحث والمهتم-ولن أجازف إن قلت- عما تقدمه الجامعة والكليات والمدارس المختصة، نظرا للوضع العام الحالي المتردي في مختلف ارجاء الوطن العربي بل ما آلت إليه القيم العلمية إبان إنجاز الأطاريح و المشاريع البحثية في مختلف وحدات الدكتوراه، من ابتذال وركاكة  وغش وما إلى ذلك مما لا يخف عليكم.

ففعلا أشعر بأن هذه التجربة -إذا كتب لها وسيكتب بإذن الله لها النجاح- ستتطور من تلقاء نفسها وسيكون الإستمرار حليفها بخاصة أن مشروع الدبلوم العام، بداية مشرفة ومنفتحة على ما سيأتي إن شاء الله من ماجستير ومن دكتوراه،

بكل صدق وبكل صراحة هذا رأيي وإذا عنَّ أمر عارض، أو حدٌثَ حادث كيفما كان، فكن على يقين  سيدي عبد الرزاق،اني سأقول ما أراه صوابا على عهدكم بي ولن أخشى في قول الحق لومة لائم،

 بارك الله فيكم وتحياتي للمشرفات والمشرفين داخل المغرب وخارجه -ربما من دولة الكويت –الذين يقدمون الجميل والجديد بل ويجودون بعصارة تجاربهم في دور النشر والجامعات. .

 

أعتذر إن أطلت، ولكن الحديث دائما عن الجانب العلمي والأكاديمي النزيه جدا، هو حديث ذو شجون وله في قلبي وفي نفسي موضعا يعاكس ما تركته الجامعة المغربية بمختلف تلاوينها وبمختلف أعلامها في نفسي من وجع وتقزز لما يحدث وما يندى له الجبين.

تحياتي لكم مجددا وبارك الله فيكم وحياكم الله.

إمضاء : فاطمة الزهراء اشهيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم لك تمام المنة والثناء أن بعثت لنا نبيا معلما وجعلته سراجا منيرا يخرج عبادك من الظلمات إلى النور بالحكمة و الموعظة الحسنة.

ولذلك سر في حكمتك أن قرنت طاعتك بطاعته وحبك بحبه وارتضيت لنا رضاك ورضوانك بدخولنا إلى جنتك إن نحن اتخذناه أسوة وقدوة لنا، ولا يتأتى ذلك إلا ببذل الجهد في معرفته و السير على نهجه صلى الله عليه وسلم، فمن الله علينا بهذه الأكاديمية الملهمة تنير لنا الطريق وتبذل النفس و النفيس في تلقين هذا العلم الرفيع بطرق علمية ومنهجية ترتكز على أفضل طرق التلقين.

وهي منصة الكترونية تضافرت فيها جهود المحبين لشخص النبي الكريم من دكاترة وعلماء تحت إشراف فضيلة الدكتور عبد الرزاق مرزوق الذي تولى الإشراف عليها بصدق وأمانة، فأعد برامجها من محاضرات بديعة في تناولها، راقية في أسلوبها، تغوص في أغوار هذا العلم، فتستخرج منه الدرر، وتحيلك على مصادر صحيحة موثوق بها كفيلة بأن تعتمد عليها في تلقيك، يريد الدكتور في ذلك تأسيس طلبته وتكوينهم تكوينا أكاديميا يصقل فيه مهاراتهم ليصل بهم إلى الإبداع، وبالتالي التأليف.

فالأكاديمية بنهجها هذا المنحى الجديد، فريدة من نوعها، تختلف عن مثيلاتها من المنابر، وهي التي اتخذت شعارا لها “السيرة النبوية: توطيد وتجديد استمدادا وإمداد” تريد بذلك أن توطد لذلك العلم السيري الذي استقل بذاته، وتجدد منهج تناوله عما كان متعارفا عليه لاستخراج فقهه من مصادره حتى يكون علما ممتدا نافعا، فهلموا يا أصحاب العزائم والهمم العالية إلى تحصيل هذا العلم، فالهمة العالية من الإيمان، والعون من الرحمن.

إمضاء : نزهة الحسني

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال سبحانه وتعالى: ” بل هو آيات بينات في صدور الدين أوتوا العلم” – العنكبوت-

لي الشرف ومن دواعي سروري أن أدرس في أكاديمية السيرة النبوية التي سأختزل وصفها في كونها أكاديمية استثنائية ومتفردة عن غيرها.

ومما أثار إعجابي في الأكاديمية تواضع الدكاترة والأساتذة وتميزهم بالقيم السمحة والإبداع والتفاني في غرس روح الشغف بالعلم والتعلم في نفس طالب العلم مع استقباله بصدر رحب لقبول النقد البناء مما يفتح فضاء تتلاقح فيه الأفكار للنقاش والاستفسار وهذا ما يجعل الطالب كمادة سلسلة مع توفير الدعم له في حالة مواجهته  لصعوبات جزئية معينة ناهيك عن العمل في إطار فريق بشكل ديناميكي وحيوي حيث يولد لدى الطالب احترام الآراء المختلفة والمتنوعة وهذا ما يميز الأكاديمية لتضحى مزدهرة ومتميزة.

إن العمل النبيل الذي تقوم به الأكاديمية والمتميز بالابتكار والتجديد لا يوصف إلا بالقيامة القوية والمتمرسة وما تتيح من محاضرات رائعة ومفيدة تضفي رقيًا وجمالية على هذا العلم لتنمي لدى الطالب مهارات التحليل العميق وتمهيد الطريق له ليصبح باحثًا مثالياً وناشطاً إيجابياً مفعماً بالطاقة الإيجابية مما خلق بيئة تنافسية صحية بين الطلاب عن طريق البحث التكليفي كذلك أخص بالذكر والشكر والثناء على القائد المتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم الدكتور عبد الرزاق مرزوق الأب الروحي والمعلم الفاضل المتواضع الذي جعل من أكاديمية السيرة النبوية مدرسة أسرية تجمع كل فئات المجتمع.

والمشرفات الكريمات اللواتي يرحبن بكل أسئلتنا واستفساراتنا بكل صدر رحب، فجزاكم الله خير الجزاء.

قال عز وجل ” والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ” – أل عمران-

إمضاء : الوافي خديجة

نعمت الأكاديمية أكاديمتكم، أمد الله صيتكم، ورفع قدركم، وجعل الله بهذا الخير الفردوس داركم.
فأنا شاركت فيها بكل حب وشغف، لتعلم كل ما له صلة بسيرة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووالله من حضر محاضرات أستاذنا الفاضل، واستمع بقلب حي فوالله سوف يحب هذا العلم المتعلق بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسينفق من أجله عمره.
فشهادة حق ألقاها أمام ربي، أنا طالبة في الفصل الأول، ما بكيت قط في محاضرة ما حتى أبكتني محاضرات أستاذي الفاضل، ومنذ سماع المحاضرة الأولى لازمت حضور وشهود حديثه الذي قل من يذكرنا بمثله ويحدثنا به، فوجدت في نفسي من طاقة التحمل لعبء مسافة الطريق من مدينة إلى مدينة أخرى، ومسؤولية الزوج والأبناء والعمل داخل البيت وخارجه ما لم يكن عندي من قبل.
فأنتم محظوظون أنكم برفقته، وسيصيبكم من خيره وفضله الواسع، ولكم الخيرة و الأفضلية أنكم تعملون في مثل هذا الخير العظيم، فأسال الله تعالى أن يمد ثمرة هذه الفسيلة إلى يوم يبعثون.
وأقل ما يمكننا فعله ردا لجميل لأستاذنا الكريم: هو الدعاء له ولكم بكل خير في الدنيا والآخرة، لأنه كان سببا في خير عظيم لي، والإعلان عن هذه الأكاديمية المباركة، ومشاركتها مع الأهل والأقارب والمعارف، فجزاكم الله كل خير.

إمضاء : السيدة سكينة بوعود